الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات غزة: خلاف قانوني حول "جدارية" عالمية للرسام بانكسي

نشر في  09 أفريل 2015  (20:44)

صادرت الشرطة الفلسطينية من فنان غرافيتي في غزة، الخميس، بابا عليه عمل للرسام بانكسي بعد أن اشتكى مالكه الأصلي من تعرضه للنصب كي يبيعه بثمن بخس. وكان الرسام بلال خالد قد دفع 700 شيقل (175 دولارا) لصورة "آلهة" تمسك رأسها بيدها رسمت على باب ربيع دردونة.

وكانت على أطلال منزله الذي دمر في الحرب بين إسرائيل وغزة في يوليو وأغسطس. وبانكسي فنان شارع بريطانيا معروف برسومه الساخرة في أماكن غيرمتوقعة. وكان قد زار غزة هذا العام وترك عدة رسوم على الحوائط الخارجية لمبان بعضها استحال أطلالا. وعادة ما تباع أعماله بأكثرمن 500 ألف دولار.

وقال خالد (23 عاما) لرويترز إن الشرطة صادرت اللوحة من منزله في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وكان بصحبتهم دردونة وهو موظف حكومي. وأضاف خالد "الشرطة أخذت الباب وقالوا لي إنه يوجد أمر من المحكمة بالتحفظ على الباب لأنه هناك قضية مرفوعة ضدي.. أنا مالك الباب الحقيقي الان وسأسعى لتثبيت حقي في المحكمة". ولم يعلق متحدث باسم الشرطة على الفور على الحادث ولكن محاميدردونة محمد ريحان أكد أن موضوع لوحة بانكسي الجدارية تنظرهالمحكمة. وقال ريحان "سأسعى لإعادة الباب إلى مالكه الحقيقي ربيعدردونة.. لقد تعرض موكلي للغش".

وبعد أن اشترى خالد اللوحة من دردونة قال في الأسبوع الماضي إنه أراد أن يحمي جدارية بانكسي من الإهمال وإنه كان يرغب دوما في امتلاك لوحة لبانكسي الذي ينتمي إلى بريستول في غرب إنجلترا ولم يكشف عن هويته قط.. وقال خالد إنه لم يكن يعتزم بيع الباب "في الوقت الحالي"، وبيعت لوحة جدارية رسمها بانكسي بمتجر في لندن في عام 2013 في مزاد خاص بسعر 1.1 مليون دولار أميركي.

دخل الفنان البريطاني المجهول غزة عبر أحد الأنفاق ونشر ما التقطه من صور هناك على موقعه الالكتروني الخاص. وحول هذا الأمر أعرب بانكسي عن استيائه الشديد إزاء تركيز اهتمام الكثير ممن شاهد اللوحات والفيديو القصير على القطة فقط، التي تحولت إلى محور العمل الرئيس، علما أنه في الأساس يهدف إلى لفت أنظار العالم لمعاناة فلسطينيي غزة المحاصرة.

سكاي نيوز